صحافة بيروفية: البرازيل تنضم إلى “الدينامية الدولية” لصالح مبادرة الحكم الذاتي

و.م.ع

سلطت الصحافة البيروفية الضوء على الموقف الذي عبرت عنه البرازيل، أمس الجمعة، والتي أشادت بجهود المغرب الجادة وذات المصداقية للمضي قدما نحو تسوية الخلاف حول الصحراء المغربية، مشددة على أن عملاق أمريكا الجنوبية ينخرط من خلال ذلك في “دينامية دولية” لصالح الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء كحل واقعي لهذا النزاع.

وهكذا، كتبت يومية “لارازون” أن البرازيل انضمت إلى “أكثر من 110 دول دعمت في السنوات الأخيرة مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب للصحراء باعتبارها الحل الوحيد الواقعي وذا المصداقية لهذا النزاع” الإقليمي.

وأشار كاتب المقال ريكاردو سانشيز سيرا إلى أن من بين هذه الدول “الولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا وفرنسا وجميع الدول العربية تقريبا. كما افتتحت أكثر من 30 دولة قنصلياتها في الداخلة والعيون، لتقديم الدعم للمغرب”.

واعتبرت الصحيفة البيروفية أن هذه الدول “أدركت أنه لم يعد من الممكن السماح بوجود دول فاشلة في العالم، كما ترغب في ذلك الجزائر (…)، حيث يتم احتجاز الصحراويين في تندوف واستخدامهم من قبل البوليساريو وقودا للمدافع”.

وأضافت “لا رازون” أن “البرازيل، ومؤخرا اليابان، انضمتا إلى هذه الدينامية الدولية للاعتراف بالحل الواقعي والجدي” الذي قدمته المملكة.

من جهته، كتب الموقع الإخباري “غويك”، أول صحيفة رقمية في البيرو، أن الموقف البرازيلي تم التعبير عنه في بيان مشترك، اعتمد عقب لقاء جمع بالرباط بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره البرازيلي ماورو فييرا، الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب.

كما أبرز الموقع الإلكتروني لاتحاد الصحفيين البيروفيين “fpp.org.com” القرار البرازيلي، مذكرا بأن هذا البلد، الذي ترأس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أكتوبر 2023، خلال تبني القرار رقم 2703، أكد من جديد دعمه لجهود الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي ومقبول من لدن الأطراف، بخصوص الصحراء المغربية.

اقرأ أيضا

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

سوريا

سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية

تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.