دعت فرق ومجموعة المعارضة بمجلس النواب، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وباقي أعضاء الحكومة، إلى احترام المؤسسة التشريعية وحضور البرلمان للمثول أمام ممثلي الأمة.
وأكد رؤساء فرق ومجموعة المعارضة (الفريق الحركي، الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، الفريق التقدمي، المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية) على هامش اجتماع تحضيري للدورة البرلمانية التي تفتتح الجمعة المقبل، على ضرورة التقيد الكامل بالدستور فيما يتعلق بجلسات المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة.
ولفت إدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، في تصريح صحفي، إلى أن فرق ومجموعة المعارضة “سجلت عدم التزام رئيس الحكومة بالحضور المنتظم في هذه الجلسات الدستورية الهامة”، داعيا إياه إلى “تسريع تقديم الحصيلة المرحلية لتقييم أداء الفريق الحكومي الذي يزعم أنه يعمل أكثر مما يتكلم”.
كما تم خلال الاجتماع نفسه، تسجيل فرق ومجموعة المعارضة، يضيف السنتيسي دائما، عدم انضباط عدد من أعضاء الحكومة لواجب الحضور أمام البرلمان بالوتيرة والمحتوى اللازمين، مؤكدا أن المعارضة ستعمل على التعبئة الشاملة واللجوء إلى جميع آليات الرقابة المتاحة.
وخيمت على لقاء ممثلي المعارضة، مسألة تخليق العمل البرلماني التي دعا إليها الملك محمد السادس، في الرسالة الملكية الموجهة للبرلمان في تخليد الذكرى 60 لتأسيسه، إذ تم التأكيد على ضرورة الدفع بتسريع مدونة للسلوك وأخلاقيات ذات طابع قانوني ملزم.