مازالت الخطوة المفاجئة، التي أقدم عليها النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية فيما يخص إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتقديم الموعد الذي كان دجنبر إلى شتنبر المقبل أي بنحو 3 أشهر، تثير العديد من التساؤلات، وتفتح الباب أمام التأويلات، في غياب أي إشارة سياسية أو توضيح عن السبب.
وفي هذا السياق، طرح الإعلامي اللبناني خير الله خير الله، عبر مقال نشر على أعمدة صحيفة العرب عدة تساؤلات من قبيل “ما وراء تقديم موعد الانتخابات الرئاسية الجزائرية؟”، مضيفا أنه “ليس معروفا هل تغيير موعد الانتخابات يعكس رغبة في التخلص من الرئيس عبدالمجيد تبون أم لا؟” و”هل تعود الانتخابات المبكرة إلى الوضْع الصحي للرئيس الجزائري، الذي يبلغ من العمر 78 سنة، أم إلى العجز عن تحقيق اختراقات داخلية وإقليمية ودولية كان العسكر يعتقدون أنّ في استطاعتهم تحقيقها عبر شخص تبّون؟”.
وتابع أن الأكيد أن ما تشهده الجزائر يعتبر أمرا طبيعيا في بلد غير طبيعي، وذلك في ضوء التصرفات المعتادة للنظام العسكري الذي يتحكّم بالبلد.
وأكد بأنه ببقاء تبون أو رحيله من قصر المرادية، لن يتغير شيء في الجزائر، التي تصر على “البقاء في أسر الشعارات وعقد الماضي على الرغم من امتلاكه لإمكانات كبيرة”،