بعد أن ظل النظام العسكري الجزائري يلهث وراءها، خاصة بعد تأجيلها مرتين، أعلنت الرئاسة الفرنسية، أمس الإثنين، عن موعد جديد لزيارة تبون لفرنسا، وسط تخوفات من جانب الكابرانات أن تلقى مصير سابقاتها.
وأوضح الإليزه أن تبون سيقوم بزيارة دولة لفرنسا “بين نهاية شتنبر وبداية أكتوبر”، وذلك إثر مشاورات هاتفية بين الرئيس الجزائري ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون
ويذكر أن زيارة الرئيس الجزائري لفرنسا كانت مقررة أولا بداية شهر ماي 2023، لكنها أرجئت إلى من العام نفسه.
وفي دجنبر الماضي، أكدت الجزائر على أن ظروف الزيارة الرئاسية لا تزال غير متوفرة، لافتة إلى أن هناك خمسة ملفات يجب إتمامها، بينها تنقية الذاكرة والتعاون الاقتصادي والتجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية.
ويذكر أنه في فبراير من العام الماضي برزت أزمة دبلوماسية بين البلدين بسبب مساعدة القنصلية الفرنسية في تونس على مغادرة الناشطة الفرنسية الجزائرية، أميرة بوراوي، إلى فرنسا، ما أغضب النظام العسكري.
واعتبرت الجزائر أنّ وصول بوراوي إلى فرنسا يشكّل “عملية إجلاء سرية وغير قانونية” تمّت بمساعدة دبلوماسيين وأمنيين فرنسيين، واستدعت سفيرها في باريس للتشاور.