وقعت المملكة والسنغال، بروتوكولا لتعزيز التعاون البرلماني بين مؤسستيهما التشريعيتين.
وجرى التوقيع على الاتفاق أمس الأربعاء بدكار، من طرف رئيس الجمعية الوطنية السنغالية أمادو مامي ديوب، ورئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي الذي يقوم بزيارة عمل إلى السنغال على رأس وفد برلماني هام.
وحسب بلاغ لمجلس النواب، “يهدف البروتوكول إلى مواصلة تعزيز السياسات الرامية إلى تطوير الاستراتيجيات المناسبة بشأن أفضل الممارسات لتنظيم وإدارة البرلمان وإجراء الدراسات وإنتاج الوثائق التقنية في مختلف المجالات، كأساس للتبادلات بين النواب وكبار الموظفين في المؤسستين التشريعيتين بالبلدين”.
كما يهدف أيضا، إلى تنظيم الندوات والدورات التدريبية لفائدة كبار الموظفين وتقديم المساعدة التقنية الضرورية لكلتا المؤسستين.
وبموجب بروتوكول التعاون هذا، يتفق مجلس النواب والجمعية الوطنية السنغالية، من خلال التشاور المستمر، على وضع آلية لتعزيز وتقاسم التجارب التشريعية، وإحداث منتدى لتبادل وجهات النظر بهدف تيسير تبادل الممارسات البرلمانية الجيدة، وتنظيم دورات للتكوين المستمر لفائدة الأطر بالمؤسستين التشريعيتين.
ومن أجل بلورة أهداف هذا التعاون، يلتزم الطرفان وفق البلاغ، بعقد اجتماعات منتظمة بين أجهزة المؤسستين وتكثيف التشاور وتبادل الخبرات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادل المعلومات بين مجموعتي الصداقة واللجان المختصة والوفود البرلمانية، والإدارتين البرلمانيتين، فضلا عن تبادل زيارات دراسية بين الوفود البرلمانية، لتقاسم المعلومات والدراسات والمنشورات حول القضايا البرلمانية ذات الاهتمام المشترك، وكذلك التشاور المنتظم حول الموضوعات التي تهم مواطني البلدين داخل تراب كل منها.
وبمقتضى البروتوكول، اتفق الطرفان أيضا، على “إقامة مشاورات دائمة على مستوى جميع المنظمات البرلمانية التي يتمتعان بعضويتها وعلى تنسيق مواقفهما”.