ارتفاع طلبات تأشيرة شنيغن في المغرب بنسبة 7.2 في المائة

أفادت إحصائيات لمديرية الهجرة والشؤون الخارجية باللجنة الأوروبية بأنه تم تلقى ما مجموعه 401 ألف و92 طلب تأشيرة شينغن بالمغرب، بارتفاع بنسبة 7,2 في المائة مقارنة مع السنة التي قبلها.

وأضافت المديرية أن أغلبية طلبات التأشيرة تم القيام لدى قنصليات فرنسا (194 ألف و446)، وإسبانيا (145 ألف و866)، وإيطاليا (13 ألف و985) وألمانيا (13 ألف و422)، موضحة أن نسبة رفض الطلبات بلغت 12,5 في المائة وأن 44,1 في المائة من التأشيرات المسلمة كانت للدخول المتعدد.

وفي سنة 2013، كان المغرب البلد التاسع الذي ينتمي إليه أغلب طالبي تأشيرة شينغن، قبل العربية السعودية (176 ألف و984 طلبا)، وبعد الجزائر (445 ألف و517)، والهند (522 ألف و106)، وبيلاروسيا (777 ألف و813) وتركيا (779 ألف و464).

وتبقى الدول الثلاث التي تعرف أكثر طلبات تأشيرة شينغن هي روسيا (ستة ملايين و995 ألف و141 طلبا)، وأوكرانيا (مليون و556 ألف و677) والصين (مليون و497 ألف و178).

وهناك بلدان عربية أخرى من بين الأكثر طلبا لتأشيرات شينغن، على الخصوص، الإمارات العربي المتحدة التي تأتي في الرتبة ال12 بمجموع 210 ألف و270 طلبا، متبوعة بتونس التي تأتي في الرتبة ال15 بمجموع 150 ألف و624 طلبا، ومصر ‘الرتبة ال17 بمجموع 147 ألف و531 طلبا) والكويت (الرتبة 18 بمجموع 142 ألف و248 طلبا).

ولم يفتأ عدد طلبات تأشيرة شينغن من طرف المواطنين المغاربة في تزايد، حيث انتقل من 169 ألف و875 سنة 2009، إلى 330 ألف و218 طلبا سنة 2010، وإلى 359 ألف و657 سنة 2011. وعلى مدى خمس سنوات (2009-2013) جاء المغرب في الرتبة السابعة من بين البلدان التي يسجل بها أكبر عدد لطلبات تأشيرة شينغن.

وحسب المديرية الهجرة والشؤون الخارجية باللجنة الأوروبية فإن من بين البلدان التي تم فيها تسجيل تلقي أزيد الطلبات هناك بلاروسيا التي بلغت فيها نسبة رفض الطلبات 0,8 في المائة، وأوكرانيا (1,9 في المائة)، وكازاخستان (2,2 في المائة)، والعربية السعودية (2,8 في المائة).

أما البلدان التي طال مواطنيها أكثر رفض طلباتهم الحصول على التأشيرة سنة 2013 فهي الجزائر (27,6 في المائة)، وإيران (244 في المائة)، وتونس (12,8 في المائة)، ومصر (12,5 في المائة) والهند (6,2 في المائة).

 

 

 

اقرأ أيضا

عرض المغرب في مشاريع الطاقة والهيدروجين الأخضر يغري فرنسا

أجرت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، ووزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي برونو لومير، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *