يدخل موضوع الأخبار الزائفة المضللة، قبة البرلمان، في ظل تنامي خطورته على المتلقي المغربي وسط موجة الأحداث التي يشهدها العالم.
وتفتح فرق برلمانية من الأغلبية والمعارضة، هذا الموضوع خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية المنعقدة بعد زوال اليوم الاثنين بمجلس النواب.
وهكذا سيسائل كل من فريق التجمع الوطني للأحرار، وفريق الأصالة والمعاصرة، والفريق الحركي، وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، حول تعاطي وزارته مع الأخبار الزائفة.
ويجد مروجو الأخبار الزائفة، منصات التواصل الاجتماعي، مرتعا خصبا لتضليل جمهور عريض من المتصفحين بشأن مختلف الأحداث.
وتناسل خلال كارثة زلزال الثامن شتنبر 2023 الذي ضرب عددا من مناطق المملكة وسجل مركزه بإقليم الحوز، سيل من الأخبار الزائفة بخصوص أوضاع الضحايا، فندتها السلطات الحكومية والمحلية.
ومن جانبه، كان المجلس الوطني للصحافة، قد حذر من نشر الأخبار الزائفة وأهاب بالمؤسسات الإعلامية والمقاولات الصحافية وكافة الصحافيين والصحافيات والعاملين بالقطاع، بضرورة احترام أخلاقيات مهنة الصحافة في تغطية الأحداث.
وشدد المجلس، على الاعتماد على المصادر الموثوقة والحضور في الميدان والبحث والتقصي.