خبير أمريكي: الحياد والموضوعية جوهر انخراط الأمم المتحدة في مسلسل التوصل إلى حل سياسي لقضية الصحراء

أكد تر فام، مدير أفريكا سانتر، التابع لمجموعة التفكير الأمريكية (أطلانتيك كاونسيل)، أن الحياد والموضوعية يشكلان جوهر انخراط الأمم المتحدة في مسلسل التوصل إلى حل سياسي ونهائي لقضية الصحراء.

وأوضح فام، في تصريح له، عقب الاتصال الهاتفي بين الملك محمد السادس، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بمبادرة من هذا الأخير، أنه “من الأهمية بمكان الاعتراف والتذكير بأن مهمة بعثة المينورسو كانت دائما تخضع، وبدون تحفظ، لمبادئ الحياد وعدم التدخل في شؤون الدول السيادية”.

وذكر هذا الخبير في القضايا الإفريقية، أن “بعض الأطراف حاولت توظيف هذه البعثة الأممية في مهمة ليست لها ولا يمكنها الاضطلاع بها، وهي مقاربة عشوائية بطبيعتها تهدد الاستقرار الإقليمي”.

وأشاد، في هذا السياق، بالأمين العام للأمم المتحدة، الذي أكد خلال الاتصال الهاتفي مع العاهل المغربي بأن (المينورسو) ستواصل عملها في احترام تام لمهمتها الحالية، مذكرا بأن “بان كي مون كان قد اعترف في السابق بأهمية احترام مهمة هذه البعثة، واصفا مخيمات تندوف ب “القنبلة الموقوتة “.

وخلال هذا الاتصال الهاتفي، يضيف فام، أبرز الأمين العام للأمم المتحدة “الدور الهام الذي يضطلع به المغرب في مجال حفظ السلام والاستقرار الإقليمي، في إطار المساهمة الإيجابية للمملكة في الأمم المتحدة، ومن أجل مساعدة البلدان الإفريقية لتطوير اقتصاداتها، وتحقيق أهداف الألفية”.

وخلص مدير (أفريكا سانتر) إلى أن “الأمر يتعلق “باعتراف ضمني بالدور البناء الذي يضطلع به جلالة الملك في مجال التنمية والاستقرار، ليس فقط بالنسبة للجيران المباشرين للمملكة، أو إفريقيا جنوب الصحراء، وإنما على صعيد القارة جمعاء “.

 

اقرأ أيضا

لأول مرة.. الدارالبيضاء تحتضن معرض إفريقيا للأغذية

يستعد فضاء المعرض الدولي بالدار البيضاء، لاستقبال معرض إفريقيا للأغذية ” Africa Food Show”، في …

أبرزها المجال الرقمي.. المغرب والبرتغال يبحثان تعزيز الشراكة في عدة مجالات

يسعى المغرب والبرتغال إلى تطوير شراكتهما في مجال الرقمنة الذي يشهد تطورا متسارعا.

برقية تعاطف من الملك محمد السادس إلى الملكة كاميلا إثر إصابتها بالتهاب رئوي

بعث الملك محمد السادس برقية تعاطف إلى الملكة كاميلا، ملكة المملكة المتحدة، وذلك إثر إصابتها بالتهاب رئوي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *