في التفاتة إنسانية.. استعمال معدات تنظيم اجتماعات البنك الدولي لتهيئة مدارس الحوز

أكد المنسق العام لتنظيم الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، محمد الخرمودي، اليوم الأحد بمراكش، أنه ستتم إعادة استعمال العديد من المعدات واللوازم التي تم وضعها لتنظيم هذا الحدث الدولي في تهيئة المؤسسات التعليمية المتضررة من زلزال الحوز، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تقديم الدعم للمتضررين من الكارثة الطبيعية.

وقال الخرمودي، في تصريح للصحافة على هامش هاته الاجتماعات السنوية، إنه “تنفيذا للتوجيهات الملكية التي تدعو كافة الأطراف المتدخلة إلى تقديم الدعم للمواطنين المتضررين من زلزال الحوز، وتعزيز البدائل من أجل استئناف جميع التلاميذ بالأقاليم المتضررة من الزلزال لدراستهم، ستتم إعادة استعمال واستغلال العديد من المعدات واللوازم التي تم وضعها لتنظيم الإجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش، في إطار تهيئة المؤسسات التعليمية المتضررة من الزلزال في مناطق الحوز”.

وكانت الاستجابة الفعالة والسريعة للسلطات المغربية، في أعقاب الزلزال الذي وقع يوم ثامن شتنبر الماضي، محط إشادة العديد من الفاعلين الاقتصاديين المشاركين في الاجتماعات السنوية للمؤسستين الماليتين.

وتشكل الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مناسبة لنخبة من الاقتصاديين والخبراء الماليين من مختلف دول العالم، لمناقشة الرهانات الكبرى المرتبطة، على الخصوص، بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.

اقرأ أيضا

بمبلغ 500 مليون أورو.. توقيع اتفاق لإعادة البناء والتأهيل لما بعد زلزال الحوز

وقعت كل من وزارة الاقتصاد والمالية والبنك الأوروبي للاستثمار، اليوم الخميس بالرباط، اتفاقا لتمويل برنامج إعادة البناء والتأهيل لما بعد زلزال الحوز، بمبلغ إجمالي قدره 500 مليون أورو.

بتعليمات ملكية.. تمديد مدة صرف المساعدات الاستعجالية للأسر المتضررة من “زلزال الحوز”

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، سيتم تمديد مدة صرف المساعدات الاستعجالية للسكان المتضررين جراء زلزال الحوز لخمسة أشهر إضافية من أجل إكمال إصلاح المساكن المتضررة.

بعد زلزال الحوز.. عملية إزالة الأنقاض تصل مراحلها النهائية رغم التضاريس الوعرة

بلغت التدخلات الميدانية المتعلقة بإزالة أنقاض المساكن المهدمة بإقليم الحوز، جراء الزلزال الذي شهدته المنطقة في ثامن شتنبر الماضي، مراحلها الأخيرة بفضل الفعالية والسرعة اللازمتين التي أبانت عنهما السلطات المحلية وكافة المتدخلين رغم التضاريس الوعرة.