ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي رشيد، مع رئيس جمهورية الكوت ديفوار السيد الحسن درامان وتارا، اليوم الأربعاء بمراكش، حفل التوقيع على 24 اتفاقية شراكة بين القطاعين العام والخاص، وبين القطاعين الخاصين بالبلدين، وعلى البيان المشترك الذي يتوج الزيارة الرسمية للرئيس الايفواري للمملكة المغربية، وذلك خلال اختتام أشغال المنتدى الاقتصادي المغربي- الإيفواري.
ومما جاء في البيان المشترك أن الملك محمد السادس والرئيس الايفواري السيد الحسن درامان وتارا، يؤكدان أن مكافحة الارهاب تستلزم استراتيجيات شاملة ومندمجة تشمل جوانب الأمن ، ومكافحة الإيديولوجيات المتطرفة ، والتنمية المستدامة.
وبهذا الخصوص، أدان قائدا البلدين بشدة الأعمال الإرهابية بكل أشكالها، واعتبرا أن التهديدات الأمنية التي تشكلها الجماعات المتطرفة تمثل تحديات كبرى بالنسبة لاستقرار الدول وعائقا أمام التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدان الإفريقية.
وأضاف البيان أن قائدي البلدين جددا تأكيد التزامهما بتضافر جهودهما للنهوض بالسلم والاستقرار وتحقيق التنمية البشرية المستدامة في إفريقيا. وأنه من أجل ذلك اتفق القائدان على تقوية مشاوراتهما السياسية بشأن القضايا الإقليمية والدولية وتنسيق عملهما ومواقفهما داخل المنظمات والمحافل الدولية.