كشف وزير العدل الأمريكي، أن البيت الأبيض سيحتضن قمة أمنية عالمية يجتمع فيها كل حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية، ممن يشاركون في التحالف الدولي ضد ” داعش”، “لبحث السبل التي تستطيع بها مواجهة هذا التطرف العنيف الموجود في أنحاء مختلفة من العالم، بعد الحادث الإرهابي الذي هز باريس، الأربعاء الماضي، وتورط جهاديين سبق لهم التدريب في اليمن”.
ومن المنتظر، حسب يومية ” المساء”، التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا الثلاثاء، أن يشارك المغرب، يوم 18 فبراير المقبل، في القمة الأمنية الجديدة، بعد مشاركته في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وهي القمة، التي سيجتمع فيها كل من يشارك في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف بـ”داعش”.
وسيكون المغرب مدعوا لتعزيز تعاونه الاستخباراتي وتبادل المعلومات مع الأجهزة الأمنية الأوروبية، بالإضافة إلى فرض رقابة على المغادرين للمطارات، مع احترام الحريات الأساسية، ودون تعطيل حركة السفر عبر الحدود.