أكد وزير الطاقة والمعادن،عبد القادر اعمارة، أن المؤشرات المتوفرة بخصوص التنقيب عن النفط والغاز في العديد من مناطق المملكة “مشجعة”، وقد تفضي في السنوات القادمة إلى اكتشاف مخزون “بكميات معقولة”.
وقال السيد اعمارة، في معرض جوابه على سؤالين حول نتائج التنقيب عن النفط ، تقدم بهما كل من الفريق الحركي والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، “إننا وصلنا إلى مرحلة مهمة للغاية”، على اعتبار أن عددا من الشركات الدولية ذات الصيت العالمي بدأت تهتم بالأحواض الرسوبية الوطنية التي تبلغ مساحتها حاليا 900 ألف كيلومتر مربع، موزعة على شمال وشرق ووسط وجنوب المغرب علاوة على السواحل الوطنية، من بينها 400 ألف يطالها حاليا الاستكشاف.
واعتبر الوزير أن ما ينشر في بعض وسائل الإعلام الوطنية حول التنقيب “ليس دائما صحيحا”، بل يتعلق فقط بمعطيات ذات طبيعة تقنية ترتبط ببعض الشركات التي تنشط في مجال التنقيب بالمغرب، من قبيل اكتشاف بترول من النوع الثقيل أو مؤشرات زيتية دالة أو اختراق بعض مستويات الغاز الطبيعي، مبرزا أن مثل هذه المعطيات “تحتاج إلى التدقيق”.
وأشار السيد اعمارة إلى أن مرحلة التنقيب تتطلب وقتا طويلا قد يتراوح ما بين 10 و 15 سنة.