بات الطريق سالكا بالنسبة للتجمع الوطني الأحرار، المشارك في الأغلبية الحكومية الحالية، لترؤس مجلس النواب، وذلك بعد أن أشار كريم غلاب، رئيس الغرفة الأولى، تلميحا، إلى عدم ترشيح نفسه للبقاء في منصب الرئاسة، مع انطلاق الدورة الربيعية المقبلة.
جاء ذلك على لسان غلاب في لقاء مع الصحافة، أمس الأربعاء، مضيفا أنه سوف يلتحق بفريق حزبه، المتموقع في المعارضة، بعد انسحابه من حكومة بنكيران في طبعتها الأولى.
وأوضح غلاب، حسب ما نشرته يومية “الصباح” في عددها الصادر غدا الجمعة ، أن مسألة ترشيحه لرئاسة الغرفة الأولى غير واردة الآن، معلنا، في نفس الوقت، أنه سيعود إلى صفوف فريق حزب ” الميزان” ، ليمارس نشاطه فيه.
وكانت تقارير قد تحدثت عن احتمال إسناد رئاسة مجلس النواب إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، بموجب اتفاق بين عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وصلاح الدين مزوار، رئيس حزب الحمامة، خلال مراحل تشكيل الأغلبية الحالية.
ويرجح أن يترشح لهذا المنصب القيادي، رشيد الطالبي ، وهو الاسم الذي تم تداوله بكثرة، في المقر المركزي لحزب الأحرار في حي الرياض، بمدينة الرباط ، وتخطى هذا الخبر الكواليس، لتصل أصداؤه إلى أعمدة الصحافة.