قالت فاطمة معنان زوجة الراحل عبد الله باها، وزير الدولة المغربي، إنه و منذ وفاة القيادي الاتحادي المرحوم أحمد الزايدي، “وهو متألم، فقد أثرت فيه وفاته، وتساءل كثيرا عن السبب الذي جعل الزايدي يموت في مكان اعتاد المرور منه، يمكن أن هذا هو السبب الذي جعله يذهب لتفقد المكان، فقد كان معتادا على التأمل وتفقد الكثير من الأماكن والأحوال”.
وأوضحت أن تفاصيل الوفاة لا تعرف عنها شيئا لحد الآن، حسب تصريح لها لموقع” جديد بريس”.
و أضافت معنان: “الحمد لله على كل حال، هذا مصاب جلل، لن نعترض على قدر الله سبحانه وتعالى، كان الزوج والأب الحنون، والزوج اللطيف، كان لا يغضب إلا لشيء واحد هو الظلم، وكان يريد الإصلاح ما أمكن، متفانيا في عمله ، مهتما باجتماعاته، يبقى ساهرا، ولا يعود للبيت إلا قبيل الصبح.
هذا الأحد جلس معنا طيلة اليوم بالبيت واغتمنا وجوده معنا، واجتمع كل أفراد الأسرة ، وتبادلنا أطراف الحديث، وتناقش معه أبناؤه عن مجموعة من الأمور وحدثوه طويلا ، خرج مع الخامسة مساء لإيصال ابنته، ولم يعد”.
و أكدت معنان أن زوجها رحمه الله كان زاهدا كبيرا في الدنيا، “وعندما كنت أحيانا أغضب، كان يوصيني بألا أغضب، ويقنعني بأن الله هو الرازق، وأن المستقبل يعرفه الله. و كان مطمئنا يعيش عيشة آمنة ، مطمئنة قانعا وزاهدا، رحمه الله وتقبله عنده، والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه”.