قالت يومية " الأخبار" المغربية، في عددها الصادر غدا الثلاثاء، إنها علمت من مصادر حزبية، أن اجتماعا تنسيقيا احتضنته مدينة الدار البيضاء، جمع قياديين بتيار "الانفتاح والديمقراطية" داخل الاتحاد الاشتراكي وقياديين بحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، خصص للتداول في كيفية التحاق التيار بحزب عبد الله إبراهيم.
لمواصلة القراءة ، انقر هنا
وذكرت المصادر، أن هذا الاجتماع كان تمهيديا، قبل اتخاذ القرار النهائي يوم 20 دجنبر المقبل في الجمع العام الذي سيعقده التيار الذي أسسه الراحل أحمد الزايدي، والذي سيحسم في خيار الانشقاق عن الاتحاد الاشتراكي، والالتحاق بالاتحاد الوطني للقوات الشعبية أو تأسيس حزب سياسي جديد.
واستنادا لنفس المصدر، فإن قادة تيار الزايدي يطرحون تحويل الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، إلى حزب يحتضن كافة الفعاليات والمكونات اليسارية والنقابية، من أجل تشكيل جبهة واسعة.
المصدر : https://machahid24.com/?p=31352