ينظم منبر الحرية ومؤسسة هانس سايدل مؤتمرا دوليا حول “الجهوية ورهانات الديمقراطية المحلية بالمغرب”بمدينة مراكش، ما بين 28 و30 نونبر 2014. يشارك في المؤتمر عدد الأكاديميين والمهتمين والخبراء يمثلون المغرب وسويسراوألمانيا وفرنسا بالإضافة إلى عدد من المهتمين والممارسين وصانعي السياسات المحليين.
وهكذا سيعرف المؤتمر مشاركة دولية يمثلها كل من:الفيلسوف الاقتصادي جيراربرامولي، والخبير الاقتصادي السويسري بيير بيسار، بالإضافة إلى الأكاديمي الألماني اندرياس كارينا.
ويشارك من المغرب:الدكتورإدريس لكريني، والدكتورمحمد الغالي والدكتورحسين أعبوشي، والدكتورعبد الكريم بوخنوش، والدكتور نوح الهرموزي، والدكتور عمر كاير، والدكتور صالح النشـــــاط، والدكتورأناس المشيشي، والدكتور عبد الواحد العمراني، والدكتور حسن أعبوشي، والدكتور محمد حاتمي.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أهمية الجهوية المتقدمة واعتبارها خيارا استراتيجيا لتحقيق التنمية على مستوى النقاش السياسي، الأكاديمي أوالإعلامي أو الحزبي، حيث سيحاول الباحثون الإجابة عن أسئلة من قبيل : ما طبيعة الجهوية التي يحاول المغرب تطبيقها؟ هل ستكون نموذجا خاصا ؟ هل هي مغربية في الأسس؟ في الآليات؟ في الأهداف؟ هل يتعلق الأمر بحصر مفهوم الجهة في معناه الوظيفي و الإداري؟ أم السياسي؟ ما دور الأحزاب السياسية وتنظيمات المجتمع المدني في دعم الجهوية والتعددية؟ ما هو الأفق الذي يمكن أن تفتحه الجهوية في دعم التعددية ومسار الإصلاحات الديمقراطية؟ وما الذي يمكن أن يستفيده المغرب من النماذج العالمية الناجحة؟ وما هي المشاكل والصعوبات التي تعترض تطبيق الجهوية في المغرب؟ وهل يمكن للإصلاحالت التي يباشرها المغرب في هذا الشأن أن تدعم الديمقراطية المحلية؟
يذكر أن المؤتمر يأتي ضمن سلسلة من النشاطات التي نظمها مشروع منبر الحرية ومؤسسة هانس سايدل حول الجهوية والحكامة والديمقراطية التشاركية حيث شهدت مدن مراكش والقنيطرة والمحمدية سلسلة من الندوات للتطرق للموضوع طيلة نونبر وأكتوبر الماضيين.