أفاد مكتب الصرف بأن قيمة صادرات المغرب من الفوسفاط ومشتقاته بلغت حوالي 31,91 مليار درهم في متم شهر أكتوبر المنصرم، مقابل حوالي 32,41 مليار درهم سنة قبل ذلك، مسجلة تراجعا بنسبة 1,5 في المئة.
وأشار المكتب، الذي نشر مؤخرا مؤشراته الأولية حول المبادلات الخارجية برسم الفترة ما بين يناير وأكتوبر 2014، إلى أن صادرات المواد المشتقة من النفط سجلت هي الأخرى تراجعا بنسبة 2 في المئة، حيث انتقلت قيمتها من 11,08 مليار درهم متم شهر أكتوبر 2013 إلى 10,86 مليار درهم بعد سنة.
وأضاف المصدر ذاته أن قطاع صادرات السيارات ارتفع بنسبة 29,3 في المئة في نهاية أكتوبر الماضي، على أساس سنوي، مما يمثل أقوى أداء قطاعي بفضل الارتفاع الهام في مبيعات صناعة السيارات (70,04 في المئة) وكذا النمو الذي حققه فرع الأسلاك (زائد 5,4 في المئة).
كما كشفت مؤشرات مكتب الصرف عن نمو صادرات قطاع الإلكترونيات بنسبة 25,3 في المئة، مضيفة أن صادرات قطاعي الطيران، والنسيج والجلد سجلت ارتفاعا بلغ على التوالي 2 و 3,5 في المئة خلال هذه الفترة.
وفي الاتجاه ذاته، سجلت صادرات الفلاحة والصناعات الغذائية ارتفاعا بنسبة 5,3 في المئة، حسب المكتب الذي أوضح أن تطور مبيعات القطاع مرده نمو منتجات الصناعات الغذائية بنسبة 6,6 في المئة.
وحسب المصدر ذاته، فقد سجلت واردات المواد الغذائية ارتفاعا بنسبة 17,1 في المئة، فيما سجلت واردات المواد الجاهزة للاستهلاك بدورها نموا بنسبة 8,9 في المئة.
وفي ما يتعلق بواردات المواد الطاقية فقد بلغت قيمتها، حسب أرقام المكتب، أزيد من 81,60 مليار درهم، مقابل 85,34 مليار درهم في نهاية أكتوبر 2013، أي بارتفاع بنسبة 4,4 في المئة.
وفي المقابل، انخفضت واردات سلع التجهيز ب 7,2 في المئة خلال العشرة أشهر الأولى من 2014، على أساس سنوي، لتبلغ أزيد من 63,75 مليار درهم، مقابل أزيد من 68,68 مليار درهم قبل سنة.