بعد مطار محمد الخامس الدولي، ومدينتي الدار البيضاء والرباط، تم بمراكش على مستوى ساحة “جامع الفنا” إطلاق الآلية الأمنية الجديدة “حذر” الرامية إلى مواجهة مختلف المخاطر التي تتهدد المملكة.
وأعطى والي جهة مراكش-تانسيفت -الحوز السيد عبد السلام بيكرات، مرفوقا بوالي الأمن السيد محمد الدخيسي ومسؤولي السلطات المحلية، الانطلاقة الرسمية لنشر هذه الآلية الأمنية التي تضم عناصر من القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والشرطة والقوات المساعدة.
وأوضح والي الجهة في تصريح للصحافة، أن نشر آلية “حذر” يأتي تنفيذا للتعليمات الملكية لتعزيز المخطط الوطني الجاري به العمل حاليا لمكافحة مختلف المخاطر التي تتهدد أمن واستقرار المملكة بشكل يقظ واستباقي.
وقال إن هذه العملية ستمكن من تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين وزوار المملكة، مؤكدا أن مدينة مراكش تكتسي أهمية خاصة نظرا لموقعها كوجهة سياحية عالمية بمؤهلات لا غنى عنها تتمثل في الأمن والسكينة .
ومن جهته، أوضح والي أمن مراكش أن هذه الآلية الأمنية، التي تم نشرها تنفيذا للتعليمات الملكية، تهم نشر وحدات مشتركة تتكون من عناصر القوات المسلحة الملكية وقوات الأمن على مستوى عدد من النقط الحساسة بالمدينة، معتبرا أن الأمر يتعلق بعملية لليقظة تروم ضمان سرعة التدخل في حال وجود تهديدات لأمن وسلامة المواطنين.
وكان وزير الداخلية، السيد محمد حصاد، قد أعلن في بلاغ صدر يوم السبت الماضي، عن القرار الملكي القاضي بتعزيز المخطط الوطني المعمول به حاليا لمكافحة مختلف المخاطر التي تتهدد المملكة.
وتم في هذا الإطار الشروع في تفعيل آلية أمنية جديدة تسمى “حذر” تضم القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والشرطة والقوات المساعدة بهدف دعم مصالح الدولة في حماية المواطنين والزوار الأجانب.
(الصورة المنشورة ملتقطة من الرباط، أمام مقر البرلمان.)