علم موقع “مشاهد” بوقوع حادث انحراف القطار القادم من الدار البيضاء والمتوجه إلى القنيطرة زوال اليوم الأربعاء 27 غشت، في محطة زناتة قرب مدينة المحمدية.
وخلف الحادث وراءه أضرارا جسيمة، وإصابة بعض المسافرين بجروح، تم نقلهم على إثرها إلى المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله، الموجود بنفس المدينة، فيما لفظ عامل متعاون مع المكتب الوطني للسكك الحديدية انفاسه فور وقوع الاصطدام.
وذكر المكتب الوطني للسكك الحديدية، في بلاغ له، أنه “من المحتمل أن يكون الضحية قد فوجئ بالقطار الذي انحرف عن سكته”.
وخلف الحادث هلعاً كبيراً في نفوس المسافرين، لدرجة الصدمة، كما أصيب العشرات من الأطفال الرضع بإرتفاع في درجات الحرارة.
وحسب المكتب الوطني للسكك الحديدية، واستنادا إلى ” التحريات الأولية، فإن القطار الخاص بنقل المسافرين (رقم 125) قد سار لدى دخوله محطة زناتة فوق الخط السككي المؤدي إلى خطوط الخدمة قبل أن ينحرف عن مساره ويصطدم بعربة فارغة كانت متوقفة فوق السكة المحاذية”، مشيرا إلى أن “جميع الركاب غادروا القطار وتم نقلهم على متن قطار آخر لمواصلة رحلتهم”.
وأوضح المصدر ذاته، أن 32 شخصا أصيبوا بجروح إثر هذا الحادث وطلبوا نقلهم إلى المستشفى، حيث تمت تعبئة ثلاث سيارات إسعاف على وجه السرعة لنقلهم إلى مستشفى مولاي عبد الله بمدينة المحمدية.
وبالنسبة للمسافرين، الذين لم يتعرضوا لإصابات جسدية ظاهرة، فقد طالبوا بإجراء فحوصات بالأشعة ليطمئنوا على حالتهم الصحية، فيما غادر 25 مسافرا المستشفى ولم يتم الاحتفاظ بأي شخص داخله حتى هذه اللحظة .
وخلص بيان المكتب الوطني للسكك الحديدية، إلى أنه تمت إعادة حركة السير العادية للقطارات حوالي الساعة الثانية و45 دقيقة، وأن جميع المسؤولين المعنيين بالمكتب توجهوا إلى المحطة لإجراء تحقيق معمق قصد تحديد الملابسات الحقيقية لهذا الحادث المؤلم.