الجيش المغربي ينقل استنفاره إلى الحدود مع موريتانيا..وتعليمات بالحزم مع أي هدف متحرك

لاحظت يومية ” المساء” المغربية، في عددها الصادر غدا الخميس، أن حالة الاستنفار التي يعيشها الجيش المغربي، منذ أيام، انتقلت إلى الحدود المغربية الموريتانية، حيث عزز من وجوده ونقل عددا من الآليات والمعدات العسكرية، وتلقت قوات حرس الحدود والمشرفون على أبراج المراقبة تعليمات بالرد بحزم على كل هدف متحرك، على طول الشريط الحدودي مع موريتانيا، في الوقت الذي تعرف فيه الأيام الأخيرة تنسيقا استخباراتيا وعسكريا مكثفا مع موريتانيا.
وأضافت اليومية، أن الجيش المغربي نقل  عددا من آلياته وعرباته إلى مناطق على الحدود مع موريتانيا، في خطوة مشابهة لما أقدم عليه في المناطق القريبة من الخط الحدودي مع الجزائر، حيث سبق أن نقل عددا من الآليات وكثف من المراقبة الجوية للحدود بين البلدين.
وعاين سكان المناطق القريبة من الحدود الموريتانية وجود عربات وآليات تابعة للجيش في الوقت الذي تضاعف عدد عناصر قوات حرس الحدود، مثلما تلقت القوات المرابطة على الحدود مع موريتانيا تعليمات دقيقة بالتعامل مع أي طارئ أو خطر إرهابي مفاجئ.
وتأتي حالة الاستنفار التي دشنها الجيش المغربي منذ أيام بعد التوصل بمعلومات استخباراتية حول أخطار إرهابية تستهدف المغرب إلى جانب كل من تونس، والجزائر.

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا

سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *