خصصت يومية ” المساء” المغربية، موضوعها الرئيسي للصفحة الأولى في عددها الصادر غدا الثلاثاء، لخبر تفكيك خلية مرتبطة ب” داعش” تضم سلفيين معتقلين في سجن مكناس.
وأشارت الجريدة إلى أن فرقة أمنية خاصة حلت بسجن تولال 1 بمكناس، ظهيرة أمس الأحد ، واقتادت مجموعة من السلفيين المعتقلين في السجن نفسه إلى وجهة مجهولة.
وكشفت مصادر نفس اليومية أن عناصر الجهاز الأمني، قامت بزيارة مفاجئة للمؤسسة السجنية المذكورة، وسلمت إدارة السجن لائحة بأسماء العديد من النزلاء المطلوبين للتحقيق لديها على خلفية الاشتباه في انتمائهم إلى تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش).
وأوضحت المصادر ذاتها أن المشتبه فيهم متورطون، وفق تقارير سرية أنجزتها المخابرات المغربية، في التنسيق مع قادة “داعش”، الجماعة المتأثرة بفكر تنظيم القاعدة، والتي تنشط في سوريا والعراق، والتواصل معهم عبر مواقع إلكترونية على الشبكة العنكبوتية.
وقالت المصادر نفسها إن إدارة المؤسسة السجنية استعانت بتعزيزات أمنية إضافية، من قوات التدخل بسجن تولال 2، قبل إجراء عملية مداهمة، وتفتيش لغرف السجناء المعنيين، حيث أعلنت حالة استنفار قصوى في صفوف جميع موظفيها.
ووفق ما كشفت عنه مصادر الصحيفة، فإن حملة التفتيش، التي طالت زنازن بعض المسجونين المحكومين بعقوبات حبسية في قضايا مرتبطة بالإرهاب، أسفرت، بعد مرور 30 دقيقة على انطلاق عملية التفتيش بحي “الوحدة”، عن حجز هاتف محمول متطور جدا، كان يستخدمه المعنيون في اتصالاتهم مع قادة التنظيم المذكور، على حد قول المصادر نفسها.
