أوقفت المصالح الأمنية مواطنا فرنسيا، من أصول جزائرية، بميناء طنجة المتوسطي، على صلة بمختلف التنظيمات الموالية للقاعدة، التي تنشط بمختلف بؤر التوتر، خصوصا بسوريا والعراق.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن المواطن الفرنسي من أصول جزائرية (أ. ع) الذي تم إيقافه بميناء طنجة المتوسطي، بتاريخ 26 يوليوز 2014، كان ولج إلى المغرب بتاريخ 21 يوليوز 2014، قادما من ليبيا عبر تونس.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الأبحاث الأولية أفادت أن هذا المواطن الفرنسي، الذي سبق له أن قاتل في صفوف تنظيم القاعدة في المنطقة الأفغانية الباكستانية، بعد تجربة مماثلة بالبوسنة، على صلة بمختلف التنظيمات الموالية للقاعدة، التي تنشط بمختلف بؤر التوتر، خصوصا بسوريا والعراق.
وفي هذا الإطار، كان المعني بالأمر ينشط في صفوف إحدى التنظيمات الإرهابية البارزة بسوريا ( جبهة النصرة)، حيث كلف بعد المشاركة في عمليات مسلحة، بالعودة إلى فرنسا لاستقطاب وإرسال مقاتلين جدد من أصول فرنسية وعربية لفائدة هذا التنظيم، وكذا تقديم الدعم المادي واللوجيستي اللازم.
وأبرز البلاغ أن البحث أسفر عن معرفة أن المعني بالأمر التحق مؤخرا بليبيا، حيث كان على اتصال بقياديي الجماعة الإرهابية (أنصار الشريعة) مضيفا أن البحث ما زال جاريا مع المعني بالأمر بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة.
اقرأ أيضا
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.