ينتطر الإعلان بعد ساعات من الآن أن يعلن مهدي جمعة عن حكومته بعد أن تلقى طلبا من الرظيس بٌعادة تشكيلها هذاالصباح،وكان مهدي قد تراجع عن الإعلان عنها ليلة أمس كما كان مقررا وذلك بعد أن وقعت المجلس التأسيسي تعديل الفصل ١٩ من التنطيم المؤقت للسلط العمومية، والذي ينص على سحب الثقة من وزراء احكومة المقبلة بالأغلبية المطلقة٫ (50+1)، بعد أن كان الاتفاق على اسقاطها بثلاثة أخماس نواب المجلس.
الأمر الذي من شأنه أن يهدد سير العمل الحكومي بشكل عاد، مما حرك بعض الكتل للتحرك من أجل التراجع عن هذا القرار الذي اعتبره حسين عباس الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل تنكرا من الأحزاب للخط التوافقي.
ويبوأن عدم رضى أغلبية الأحزاب عن مقترح ترشح بن جدو لوزارة الداخلية كان دافعا قويا وراء الخروج بقرار سحبالثقة،والذيكانسببامباشرالتعثرالإعلانعنالحكومة.