غادر المبعوث الأممي للصحراء، كريستوفر روس، مساء يوم أمس السبت العاصمة الموريتانية نواكشوط في اتجاه المغرب، المحطة الرابعة في جولته للمنطقة.
وبحسب ما ذكرته مصادر إعلامية موريتانية فإن روس لم يلتق بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بينما أجرى بالمقابل محادثات مع الوزير الأول مولاي ولد محمد لقظف.
وزار المبعوث الأممي للصحراء الجزائر ومخيمات تندوف قبل وصوله إلى موريتانيا في جولة جديدة من المساعي لحلحلة ملف الصحراء.
وتحضر موريتانيا والجزائر إلى المفاوضات التي تجمع المغرب والبوليساريو من أجل إيجاد حل لمشكل الصحراء الذي طال أمده.
وتتهم المغرب جارتها الجزائر بكونها طرفا في نزاع الصحراء بسبب تمويلها ودعمها لجبهة البوليساريو.
وكان المغرب قد استدعى سفيره في الجزائر في أكتوبر الماضي للتشاور كرد فعل على رسالة الرئيس الجزائري لمؤتمر إفريقي بأبوجا دعا فيه إلى مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، وهي التصريحات التي اعتبرها المغرب “استفزازية”.