طرد

طرد ممثل “البوليساريو” بالقوة من اجتماع للأمم المتحدة

تم طرد المدعو أحمد البخاري، ممثل ما يسمى بـ”البوليساريو”، بالقوة من اجتماع عقد أمس الثلاثاء بمقر الأمم المتحدة، وذلك من قبل عناصر الأمن بالمنظمة الدولية.

وبعد اكتشاف حضوره، أقدم مشاركون في اجتماع غير رسمي في “صيغة آريا” لمجلس الأمن على إشعار المصالح الأمنية للأمم المتحدة، التي أرسلت على الفور حراسا لمرافقة الانفصالي المتسلل، وإشعاره أن حضوره غير مسموح به، حتى وإن كان الأمر يتعلق باجتماع غير رسمي للأمم المتحدة.

وبحسب ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن هذا الحزم، الذي التي تم من خلاله طرد ممثل الانفصاليين من هذا الاجتماع، يقدم الدليل على أن مصالح البروتوكول بالأمم المتحدة ضاقت ذرعا بمناورات هذا الشخص، مضيفة أنه تكذيب قوي لأضاليل ودعاية جبهة البوليساريو التي سبقت هذا الاجتماع.

يذكر أن أنغولا قد طلبت عقد هذ الاجتماع الخاص، للاستماع إلى الرئيس الموزمبيقي السابق جواكيم شيسانو، المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي حول قضية الصحراء.

وهي جلسة غير رسمية، تمكن أعضاء مجلس الأمن من تبادل صريح لوجهات النظر مع الأشخاص الذين تتم دعوتهم من قبل المجلس أو أحد أعضائه للاستماع إلى آرائهم وتقديم رسائلهم وذلك عبر إجراء يوفر المرونة اللازمة.

إقرأ أيضا: حديث الأسبوعيات: زعماء البوليساريو الوحدويون بالمغرب

اقرأ أيضا

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

سوريا

سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية

تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.