يبدو أن الزيارة الملكية لروسيا التي اتفق الجميع على أنها كانت ناجحة، بدأت تعطي أكلها، حيث من المرتقب أن يزور وفد رفيع المستوى المغرب في منتصف شهر أبريل الحالي.
الوفد الروسي، سيضم حسب المعطيات المتوفرة، مسؤولين ورجال أعمال، سيبحثون بشكل ميداني فرص الاستثمار بالمملكة مع نظرائهم المغاربة.
وبالنظر للتوقيت الذي سيزور فيه الوفد الروسي المغرب، يتضح أن مستثمري بلاد بوتين يسابقون الزمن لاغتنام فرص خلق مشاريع بالمملكة، التي تعد بوابة أوربا للقارة الإفريقية.
وتجمع المغرب وروسيا علاقات متينة تقويها الشراكات الاستراتيجية في مجموعة قطاعات، على رأسها الفلاحة والسياحة والصيد البحري.
ويذكر أنه خلال زيارة الملك الأخيرة لروسيا، تم توقيع مجموعة اتفاقيات مهمة في عدة مجالات، في مقدمتها تلك الموقعة من طرف عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري وألكسندر تكاشيف الوزير الروسي للفلاحة، وأخرى همت اتفاقا بشأن تشجيع وحماية الاستثمارات على وجه التبادل، وقعه محمد بوسعيد وزير الاقتصاد ونائب الوزير الروسي في التنمية الاقتصادية ألكسي ليكاشيف.
إقرأ أيضا: الملك محمد السادس والرئيس بوتين يرأسان توقيع اتفاقيات للتعاون الثنائي