صرح وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو للصحافة يوم أمس الاثنين 22يونيو2014أن هناك قرابة 2400 شاب تونسي يقاتلون في سورية.
وقال إن ثمانين بالمئة من المقاتلين التونسيين في سورية يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام (داعش) بينما يقاتل البقية ضمن تنظيم جبهة النصرة.
وكشفت احصائيات للمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية أن 14 تونسيا نفذوا عمليات انتحارية في العراق في شهري آذار/ مارس ونيسان/ أبريل الماضيين.
وأوضح الوزير خلال الجلسة العامة المنعقدة مساء أمس الاثنين، بالمجلس الوطني التأسيسي، أن مكافحة الإرهاب عمل يومي حيث تم خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الحالية القضاء على 17 عنصرا إرهابيا وتسجيل 687 قضية إرهابية تورط فيها 945 عنصرا موقوفا.
كما أشار إلى أنه تم إيقاف أكثر من250 عنصرا متورطا في شبكات التسفير إلى سوريا.
كما أعلن بالمناسبة عن اتخاذه إجراءات عاجلة في ولايات جندوبة والكاف والقصرين عبر إرسال وحدات خاصة للتصدي السريع للعناصر الإرهابية، منتقدا اقتصار مكافحة الإرهاب على المقاربة الأمنية في ظل غياب الومضات التحسيسية للتحذير من خطورة ثقافة الموت والفكر التكفيري.
وعلى هامش مشاركته في جلسة الحوار مع وزراء الدفاع الوطني والداخلية والعدل بالمجلس التأسيسي أمس أكد استعداد وزارته لجميع التطورات والمخاطر المحتملة من تأزم الوضع في ليبيا، وأكد على أن الحدود مع ليبيا مؤمنة بشكل جيد.
ونفى بالمناسبة خبر القبض على أحد المتورطين في أحداث الاعتداء على منزله بالقصرين خلال تبادل لإطلاق النار يوم الاحد 23 يونيو بين دروية الحرس وبعض العناصر الممسلحة.