شهدت المدن الجزائري فرحا عارما، عقب نهاية مباراة المنتخب الجزائري مع نظيره الكوري الجنوبي بفوز «محاربي الصحراء» بأربعة أهداف مقابل هدفين، حيث خرجت جماهير غفيرة إلى الشوارع للاحتفال في مواكب سيارات وسط هتافات وألعاب نارية.
وبشغف وآمال عريضة، تابعت الجماهير الجزائرية مباراة منتخبها، الأحد، في المجموعة الثامنة بمونديال البرازيل، وأسعدهم تقديم «محاربي الصحراء» وجها مغايرا عن أولى مبارياتهم في المجموعة، والتي خسروها أمام بلجيكا بهدف مقابل هدفين.
وعرفت ساحة البريد المركزي وسط العاصمة الجزائر، انطلاق الأفراح بين الجماهير الجزائرية، منذ توقيع الهدف الأول بوساطة سليماني، واستمرت الاحتفالات حتى منتصف الليل، وجاب الجماهير شوارع المدينة، ومنوهة بعطاء ومستوى الخضر والمدرب في كأس العالم.
وعاشت الجماهير الجزائرية في العاصمة، كما في المدن الأخرى، ضغطا كبيرا في شوط المباراة الثاني، لا سيما مع تحسن أداء الفريق الكوري الجنوبي، حيث تمكن من تسجيل هدفين، رغم إضافة «محاربي الصحراء» هدفا رابعا في الدقيقة الـ62 عن طريق ياسين براهيمي.
وعقب نهاية المباراة، انفجرت فرحة عارمة في كافة أنحاء الجزائر في شكل ألعاب نارية وهتافات ومواكب سيارات جابت شوارع كثيرة، ونقل التلفزيون الحكومي مظاهر الفرحة.
كما عرفت مدينة بورتو اليغري البرازيلية، فرحة عارمة للجمهور الجزائري، بعد الفوز الكبير للمنتخب الجزائري بأربعة اهداف مقابل هدفين على منتخب كوريا الجنوبية ضمن منافسات المجموعة الثامنة في نهائيات كأس العالم.
وبهذا الفوز، ارتفع رصيد الجزائر إلى ثلاث نقاط في المركز الثاني خلف بلجيكا المتصدر برصيد 6 نقاط، بينما تجمد رصيد كوريا الجنوبية عند نقطة واحدة في المركز الثالث بفارق الأهداف عن روسيا.
وبذلك، يكفي المنتخب الجزائري التعادل بأي نتيجة مع روسيا في الجولة الأخيرة للمجموعة، الخميس المقبل، للتأهل إلى ثمن النهائي، بشرط تعادل كوريا الجنوبية مع بلجيكا، أو عدم فوزها بأكثر من أربعة أهداف.
وعرفت العاصمة الفرنسية باريس ومدينة مارسيليا فرحة كبيرة للجالية الجزائرية، هناك والجالية العربية، حيث خرج جل الشباب معبرين عن فرحتهم الكبيرة بهذا الفوز للخضر في المونديال.