في أول خروج إعلامي له، بعد تعيينه وزيرا منتدبا لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، بدا ناصر بوريطة، متحمسا لبدء مهامه ووضع بصمته الخاصة على الديبلوماسية المغربية، إذ قال إن العمل سيرتكز بالأساس على تطوير ديبلوماسية المملكة الفاعلة والمبادرة.
وعبر بوريطة، في تصريح للقناة الثانية، عن سعادته بتعيينه، اليوم (السبت) بالعيون، وزيرا منتدبا في وزارة الخارجية، من طرف الملك محمد السادس، مشيرا إلى أنه سيحرص على أن يكون في مقام الثقة التي منحت له.
وعلى الرغم من كون تعيينه خلق نوعا من المفاجأة، لأنه كان بعيدا عن الأضواء، إلا أن مساره الأكاديمي والمهني، يكشف أن ناصر بوريطة، رجل ديبلوماسية بامتياز، إذ دخل العمل الديبلوماسي منذ سنة 1992، ودراساته العليا كانت في العلاقات الدولية.