أكدت تقارير استخباراتية أمريكية، التحذيرات الفرنسية بوجود مؤشرات عن سعي تنظيم “داعش” الإرهابي، لتنفيذ هجومات كيماوية تستهدف دول الجوار ومنها المغرب، حيث أن التنظيم الارهابي يتوفر على كميات مهمة من الغاز السام “السارين”.
وكشفت يومية “الصباح”، في عددها ليوم الإثنين أن تنظيم الدولة لم يقتصر مخزونه على ما استولى عليه في العراق وليبيا، بل عمل على تطوير وانتاج هذه المادة.
واستطردت اليومية، أن “داعش” عملت على تطوير أسلحتها الكيماوية المختلفة منها غاز “السارين”، وذلك بعد إنشائها فرعا متخصصا في البحث والتجارب بمساعدة علماء أجانب، حيث تمكن التنظيم من تهريب خبراء كيماويين عراقيين في عهد صدام من سوريا إلى ليبيا، بالإضافة إلى خبراء الشيشان وجنوب شرق آسيا، وبالاضافة إلى قيام التنظيم بتدريب مجموعة من الانتحاريين لمهاجمة المدن الكبرى بهذا الغاز.
إقرأ أيضا: بعد تهديداته الأخيرة.. هل باستطاعة “داعش” أن يضرب المغرب؟