هاجمت عناصر مسلحة وحدة الحراسة التابعة لوزارة الداخلية الليبية المكلفة بحماية أعضاء الليبية المنتهية ولايتها بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية نقلا عن مسؤولين ليبيين.
ويأتي هذا الهجوم في وقت تستعد فيه الحكومة المنتهية ولايتها تسليم السلط لحكومة أحمد معيتيق التي نالت ثقة المؤتمر الوطني وإن كانت بعض الجهات من بينها وزارة العدل تطعن في شرعيتها.
وينضاف هذا الهجوم إلى قائمة طويلة من الهجمات في حق مؤسسات وشخصيات عمومية ووحدات أمنية واستهداف عدد من المسؤولين في الحكومة والجيش.
وتعيش ليبيا منذ أيام على وقع مواجهات بين قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر المدعوم من قبل عناصر في الجيش وبعض الميليشيات من جهة، وكتائب إسلامية من جهة أخرى من بينها “كتيبة شهداء 17 فبراير” وتنظيم “أنصار الشريعة”.
وانتقل صدى الاستقطاب المسلح في ليبيا إلى المشهد السياسي بعد التجاذبات الكثيرة التي حصلت بخصوص عملية “الكرامة” التي يقودها حفتر والجدل الدائر حول شرعية المؤتمر الوطني العام والحكومة الجديدة التي يقودها معيتيق.
اقرأ أيضا
الملك محمد السادس يترأس جلسة عمل خُصصت لموضوع مراجعة مدونة الأسرة
ترأس الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالدار البيضاء، جلسة عمل خصصت لموضوع مراجعة مدونة الأسرة.
التلاعب والكذب والخداع.. قصص وحوادث الوجه المظلم للذكاء الاصطناعي
كانت أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة تنال الثناء والإعجاب باعتبارها حلولاً مبتكرة للمشاكل، لكن جانباً مظلماً …
حدث في 2024.. حكومة عزيز أخنوش في صيغة جديدة
من بين الأحداث السياسية البارزة بالمغرب والتي ميزت سنة 2024، إجراء تعديل حكومي همّ وزارات حيوية بالمملكة، ما من شأنه أن يضخ دماء جديدة في عمل الحكومة.