كان المشهد سورياليا في ليبيا قبل ثلاثة أشهر حينما أعلن اللواء المتقاعد خليفة حفتر عن انقلاب عسكري في ليبيا على شاشة أحد القنوات التلفزيونية. صار حفتر عرضة للسخرية من قبل البعض بعدما ما تبين أن خبر الانقلاب لا أساس له من الصحة. بيد أنه اليوم، لا يستطيع أحد أن يضحك في وجه اللواء المتقاعد الذي يقود اليوم المسلحون التابعون له البلاد إلى مزيد من الاضطرابات في ظل الهجمات التي يشنونها في مدينة بنغازي.
ضراوة الهجمات التي تقودها قوات حفتر تقود إلى الاعتقاد باحتمال حدوث انقلاب عسكري، خصوصا وأن اللواء عبر عن نواياه الحقيقة من قبل، وبالتالي لا يبدو نفي حفتر كونه يقود انقلابا ضد السلطة مقنعا لأن ما يقوم به خارج إطار الشرعية.
الهجوم على مقر المؤتمر الوطني العام والتحاق عدد من الضباط في صفوف الجيش الليبي بقوات حفتر، التي أطلق عليها اسم “الجيش الوطني الليبي”، تظهر أن الرجل يعد العدة للاستحواذ على السلطة في البلاد.
هجم الهجوم الذي قاده حفتر يصب المزيد من الزيت على النار في بلد يجد صعوبة منذ ثلاث سنوات على إنجاح الانتقال نحو الديمقراطية بعدما صار الانفلات الأمني العنوان الأكبر في ليبيا ما بعد القذافي.
اقرأ أيضا
وصف الجزائر بلا هوية وتستهدف وحدة المغرب.. النظام الجزائري يعتقل الكاتب بوعلام صنصال
يواصل النظام الجزائري سياسته القمعية لإخراس الأصوات التي تنتقد سياسته أو تلك التي تنطق بحقائق تثير حنق "الكابرانات".
الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، مساء اليوم الخميس، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق في مجلس الحرب يوآف غالانت، بالإضافة إلى مذكرة اعتقال في بيان آخر للقائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس "محمد الضيف" واسمه الكامل إبراهيم المصري، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
السجن 50 عاماً لامرأة أجبرت أطفالها العيش مع جثة متحللة
قضت محكمة، الثلاثاء، بسجن امرأة لمدة 50 عاماً لإجبار ثلاثة من أطفالها على العيش مع …