كان المشهد سورياليا في ليبيا قبل ثلاثة أشهر حينما أعلن اللواء المتقاعد خليفة حفتر عن انقلاب عسكري في ليبيا على شاشة أحد القنوات التلفزيونية. صار حفتر عرضة للسخرية من قبل البعض بعدما ما تبين أن خبر الانقلاب لا أساس له من الصحة. بيد أنه اليوم، لا يستطيع أحد أن يضحك في وجه اللواء المتقاعد الذي يقود اليوم المسلحون التابعون له البلاد إلى مزيد من الاضطرابات في ظل الهجمات التي يشنونها في مدينة بنغازي.
ضراوة الهجمات التي تقودها قوات حفتر تقود إلى الاعتقاد باحتمال حدوث انقلاب عسكري، خصوصا وأن اللواء عبر عن نواياه الحقيقة من قبل، وبالتالي لا يبدو نفي حفتر كونه يقود انقلابا ضد السلطة مقنعا لأن ما يقوم به خارج إطار الشرعية.
الهجوم على مقر المؤتمر الوطني العام والتحاق عدد من الضباط في صفوف الجيش الليبي بقوات حفتر، التي أطلق عليها اسم “الجيش الوطني الليبي”، تظهر أن الرجل يعد العدة للاستحواذ على السلطة في البلاد.
هجم الهجوم الذي قاده حفتر يصب المزيد من الزيت على النار في بلد يجد صعوبة منذ ثلاث سنوات على إنجاح الانتقال نحو الديمقراطية بعدما صار الانفلات الأمني العنوان الأكبر في ليبيا ما بعد القذافي.
اقرأ أيضا
حموشي يشارك بالرياض في الأنشطة الأكاديمية لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
يشارك عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، بصفته عضوا في المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، في أشغال الدورة الخمسين للاجتماع السنوي للمجلس الأعلى للجامعة، وفي الحفل الرسمي لتخرج الدفعة 42 لطالبات وطلبة الدراسات العليا لهذه المؤسسة، والتي تحتضنها العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة الممتدة ما بين 12 و14 نونبر 2024.
مقتل طفلة بريطانية على يد كلبها الأليف والشرطة تقرر إعدامه
لقيَت طفلة بريطانية مصرعها بطريقة مأساوية، بعد تعرضها لهجوم من كلبها الأليف في منزل عائلتها …
رقم قياسي جديد.. المغرب يستقبل 14.6 مليون سائح
بلغ عدد السياح المتوافدين على المغرب 14.6 مليون سائح حتى متم أكتوبر الماضي، متجاوزا في ظرف 10 أشهر فقط الرقم القياسي لسنة 2023 بأكملها.