أجرى وزير الداخلية السيد محمد حصاد، اليوم الخميس بالرباط، مباحثات مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس البعثة الأممية للدعم الدولي لليبيا السيد طارق متري.
وتهدف زيارة السيد متري للمملكة إلى الاستفادة من التجربة المغربية في مجال تعزيز حقوق الانسان والعدالة الانتقالية، وبحث أشكال وطرق نقلها إلى ليبيا وذلك في إطار البرامج التي تشرف عليها منظمة الأمم المتحدة لبناء مؤسسات الدولة الليبية وجهود استتباب الأمن والاستقرار وإنجاح مسار الانتقال الديمقراطي في هذا البلد.
كما تتوخى الزيارة الاستفادة من الخبرة المغربية في مجالات إعداد النصوص القانونية والتشريعات وصياغة التقارير وكذا التكوين والتكوين المستمر لفائدة الهيئات الحكومية العاملة في مجال العدالة وحقوق الإنسان وكذا فعاليات المجتمع المدني.
وكان السيد طارق متري قد أكد خلال مباحثات أجراها، في وقت سابق اليوم، مع المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان السيد المحجوب الهيبة، حاجة ليبيا إلى الاستفادة من الدول التي راكمت تجارب متميزة في مجال حقوق الانسان والبناء الديمقراطي، ومن بينها المغرب.
وقال إن المغرب يتوفر على تجربة في مجال حقوق الانسان “جديرة بالاهتمام والمعرفة”، مشيرا إلى الاهتمام الذي توليه البعثة الأممية للدعم الدولي لليبيا لمواكبة مسار بناء دولة الحق والقانون في ليبيا وتأهيل المؤسسات التي تسهر على هذه القضايا (الأمن والشرطة والجيش)، وكذا المساعدة في وضع أسس مؤسسات العدالة وإصلاح السجون.
اقرأ أيضا
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.
مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا
سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.