قال محمد الأمين الركالةالمعتقل الإسلامي الأسبق وأبرز مؤسسي حزب البديل الحضاري، أن اعتقال حزب الامة والبديل الحضاري لم يكونا هما المستهدفان، وأوضح أن المستهدف الحقيقي كان هو حزب العدالة والتنمية. وأضاف في كلمته بالمهرجان التضامني،الذي نظمته “اللجنة الوطنية للإفراج عن باقي المعتقلين السياسيين في ملف بليرج المقام يوم السبت 3ماي 2014 بمقر هيئة المحامين بالرباط أن صناع القرار “لو رأوا سكوت المنظمات على اعتقالنا، ولولا التحركات لكانت هناك لائحة ل47 من قيادات العدالة والتنمية سيكونون معتقلين. ومن جهته أوضح محمد المورني زعيم حزب “الأمة” محمد المرواني، أن اعتقالهم كان سياسيا فقط، من أجل التغطية على فشل المسؤولين في تدبير الشأن العام المغربي، مشيرا إلى أن اللحظة كانت تقتضي وجود “ضحية يدفع ثمن أخطائهم”.
المصدر : https://machahid24.com/?p=10242