ليبيا وظاهرة العنف السياسي

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان27 أكتوبر 2014آخر تحديث : منذ 9 سنوات
ليبيا وظاهرة العنف السياسي
ليبيا وظاهرة العنف السياسي

تركت الثورة الليبية نكباتها وندوبها العميقة في المجتمع الليبي ربما يعز التئامها على المدى القريب، فلقد أججت النزعات الانفصالية، وأشعلت صراعاً لا يكاد ينتهي بين ميليشيات مسلحة تنهج التطرف، وتسعى إلى إقامة إمارات إسلامية على الأرض الليبية، وقد أدى ذلك إلى تعطيل الحياة في مختلف اتجاهاتها، وكان الشعب الليبي ينتظر وضعاً أفضل مما كان عليه الحال في عهد النظام السابق، لكن كثرة الميليشيات المسلحة، وغياب سلطة الدولة، واختلاف توجهات السياسيين بين إسلاميين متطرفين وبين علمانيين، كل ذلك أدى إلى شيوع الفوضى والخوف من المستقبل المجهول . وأصبح الشعب الليبي يعاني نقصاً في المواد الغذائية، وتلجأ دولته إلى طلب العون من الدول الأخرى.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق