رغم المعارضة لإتفاق المباديء (اوسلو) لكن لم يكن مفر إلا بالإنتظام بنظام الأكثرية (لعل) وعسى ان يغفر العالم عن اخطائه بحق الشعب الفلسطيني …. لكن نحن الفلسطينيين يجب ان لا نغفر لأنفسنا الصراط المستقيم (الغير) مستقيم الذي في بعضه شيء منا ..؟! توظفنا … لنهجر القرية بإتجاه غزة ثم رام الله ,,,؟؟ اعطينا برق شتاء اوسلو مطرا قبل ان يهطل المطر ..؟! مضينا في التأسيس لكن دون ان نحفر (أُسس) التأسيس ..!! لتكون الوظيفة هي التأسيس بما اننا نعلم ..
جميعا ان الوظيفة بدين المانح وان المسافة بين الوظيفة والوزارة او المؤسسة كانت مدنية ام امنية عسكرية يفصلها (حاجز) متكلين على ربما وعسى يأتي بالمفاوضات شيء اوهمونا به ، لكنه تبخر بما اخذه الإستيطان لنفتش بين اوراقنا عن حساب البيدر الذي لم نجده في آخر الموسم ؟!
بالأمس إجتمع الثوري الفتحاوي ليبحث ما تبقى في صحارة اوسلو حتى (يُنَقٍبها) بمعنى يغطي ما الم بها من طول السفر بقطار المفاوضات او من تجاعيد الوهم ، (وهم) الإنتظار بالإستقلال والحاج الى ثالث الحرمين .. المسجد الذي بارك الله من حوله ، لا لأن نكون شهاد (زور) على بيع البيوت في ابو ديس التي تطل على الصخرة والحرم ونحن دون ان نشرع وإن شرعنا مؤخرا بالثوري بأنه الخيانة الوطنية (لكنه) حضر بعد البيع وهل (يضر) الشاة سلخها بعد ذبحها ..؟! لأنتقل من وهم الى (مصيبة) ألإنقلاب في غزة وإن كان بأدوات فاعلة (لكن) يبقى بنا التقصير شاهدا ..؟! وإن كان عن قصر باع لكننا لم (نمد) باعنا حتى بقصرها ..؟! إنتظرنا لأن يتعمق دون ان نمد يدنا (لتمرد) الذي كان يمكن ان يخلصنا وإن دمي ..؟؟ فإنه كان اقل دموية مما اصاب غزة بثلاث حروب جاهلة عبثية …تجريبية … مناورات عسكرية سياسية ..؟! ألا ان قفزت عفاريت اوسلو محملة تارة بالتوطين في سيناء وأخرى بفلسطنة الأردن بوطن بديل مع حكم ذاتي فيما تبقى من فلسطين غربي النهر دون الملعونة غزة لأن قبلتها سيناء لا القدس ..؟! لا علاقة لها (بمعازل) الضفة وكاننا الهنود العرب ..؟! مع كل هذا اعلامنا في كل مدن العالم … سفارات وسفراء يتمخترون وكأنهم ألأسياد وكاننا اوفينا الجهاد رغم ان عفاريت صحارة اوسلو لا زالت تسكننا..؟!