يواجه أكثر من 600 طالب بريطاني خطر الإصابة بمرض الإيدز والتهاب الكبد الوبائي بسبب إهمال ممرضة اعتادت على سحب عينات الدم من الطلاب بجامعة ديربي دون تغيير الحقنة، مما جعلهم عرضة للإصابة بمختلف أنواع الأمراض المنتقلة عن طريق الدم.
ونصحت هيئة الصحة الوطنية جميع الطلاب السابقين والحاليين الذين التحقوا بالجامعة، وخضعوا لفحوصات طبية وأخذت عينات دم منهم على مدى السنوات الثماني الماضية، بإجراء فحوصات للتأكد من خلوهم من هذه الأمراض بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وأشار خبراء من الهيئة أن تحقيقاً أجري في الجامعة أكد أن الممرضة لم تراع الشروط الصحية والطبية المتبعة في فحص الطلاب، وفي مقدمتها استبدال الحقنة المستخدمة لعينات الدم لكل منهم، ووصل عدد الطلاب المهددين بالمرض إلى 606 طالب وطالبة.
إجراء وقائي
وحصر تقرير الهيئة الطلاب المعرضين للإصابة بأولئك الذين خضعوا للفحوص الطبية في الفترة ما بين سبتمبر (أيلول) من عام 2005 إلى أكتوبر (تشرين الأول) 2013.
وأكد الدكتور دوغ بلاك المدير الطبي لهيئة الصحة البريطانية في ديربي شاير أن التحقيق الذي أجرته الهيئة أظهر إعادة استخدام نفس الحقنة من قبل الممرضة عدة مرات، وبالرغم من أنها غيرت رأس الإبرة المستخدم لسحب الدم، إلا أن ذلك لا يكفي ويجب تغيير الحقنة بالكامل.
لكن بلاك طمأن الطلاب وذويهم بأن احتمال الإصابة ضعيف نسبياً ويعتمد على إصابة أحد الطلاب بالمرض، غير أن من الضرورة إجراء الفحص لجميع الطلاب للتأكد من خلوهم من الأمراض المنتقلة عن طريق الدم كالإيدز والتهاب الكبد بجميع أنواعه.