ينتظر الآلاف في بريطانيا تفتح زهرة نادرة للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات لزيارتها وإلقاء نظرة عليها على الرغم من رائحة الجثث المتعفنة التي تفوح منها.
وكان أكثر من 10 آلاف شخص زاروا الحديقة النباتية في جامعة كامبريدج عام 2004 لمشاهدة آخر مرة تفتحت فيها زهرة من هذا النوع التي يسميها البعض “أزهار الجثث” بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منها.
ومن المتوقع أن تتفتح الزهرة العملاقة هذا الأسبوع، ومن المرجح أن يكون ذلك ليلا، لذلك ستبقى أبواب الحديقة مفتوحة أمام الزوار حتى الساعة العاشرة مساءا بحسب صحيفة دايلي ميرور البريطانية.
وتقول جولييت داي التي تعمل كمشرفة في الحديقة إن هذه الأزهار تطلق رائحة كريهة لجذب خنفساء الجيف من أماكن بعيدة. ويعد تفتح الزهرة حالة نادرة جدا وتحدث مرة كل عدة سنوات، والجميع متحمس لإلقاء نظرة على هذه الزهرة.
وأشارت مديرة الحديقة البروفيسورة بيفرلي غلوفر إلى أن “أزهار الجثث” نباتات غير عادية، وتعيش في الغالب داخل درنات تحت الأرض ينشأ منها كل عام ورقة ضخمة تستمر بالنمو طيلة الموسم. وفي هذا العام لن تطرح ورقة جديدة بل ستخرج منها زهرة كاملة.
وأضافت غلوفر أن هذه الزهرة هي الأكبر في العالم، ويمكن أن يصل عرضها إلى مترين، ويستمر تفتحها لبضعة أيام. وتضم الحديقة النباتية في جامعة كامبريدج اثنتين من هذه الأزهار، وستتفتح هذه الزهرة للمرة الأولى منذ وصولها إلى الحديقة قبل 10 سنوات.