أميركية تعود الى وعيها بعد أربع سنوات في الغيبوبة

قضت فتاة أميركية في ريعان الشباب أربع سنوات في غيبوبة نتيجة سقوطها من سيارة، إثر حادث سير مروع، والمفاجأة أنه بعد أن تم فصل جهاز التنفس الاصطناعي عنها عادت إلى وعيها.

نزيف دموي في الدماغ

سقطت الفتاة – وتدعى هيل تايلور Taylor Hale 17 سنة– عام 2011 من السيارة، وارتطم رأسها بالأرض وفقدت الوعي حالا، وهي من ولاية ايوا
ونقلت الفتاة الى المستشفى وتبين أنها مصابة بنزيف دموي في الدماغ، لذلك لم يثق الأطباء بشفائها وأبلغوا والديها بحالتها السيئة، وفق ما أشار موقع صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية.

GhadiNews - Taylor2

وفاتها أمر محتوم

لم يثق والدا الفتاة بما قاله الأطباء وطلبوا الاستمرار في علاجها. ولكن بعد مضي اربع سنوات اقتنعا بأنها لن تعود إلى وعيها، بعد أن أبلغهما الأطباء أنه نتيجة النزف الدموي “زحف دماغها” باتجاه النخاع الشوكي، أي أن وفاتها أمر محتوم.
واستنادا الى ذلك، طلب الأطباء منهما الموافقة على التبرع بأعضاء جسمها للمرضى الذين هم بحاجة لها.

… وعادت إلى وعيها

وافق الوالدان على وقف عمل الأجهزة، بعد أن فقدوا الأمل في شفاء ابنتهم، وطلبوا من صديق العائلة جيف ستيكل، وهو طبيب أخصائي في العلاج اليدوي، الذي لمس رأسها ووضع يده على رقبتها وصلى مع اقاربها.
وبعد أن تم فصل الفتاة عن أجهزة دعم الحياة بساعة بدأت تظهر علامات الحياة وتتنفس تلقائيا وعادت إلى وعيها، وحاولت أن تتكلم.

GhadiNews - Taylor 3

“إنها أعجوبة”

“إنها أعجوبة”، هذا ما قاله الأطباء، أما والدتها فتقول إنها إرادة الله، في حين يقول صديق العائلة ستيكل، إن “الله طلب منه زيارة الفتاة ومساعدتها”.
بعد هذه السنوات الأربع التي قضتها الفتاة في الغيبوبة ستعود من جديد لتعلم المشي والكلام.

اقرأ أيضا

هولندا تشيد بالإصلاحات التي باشرها المغرب بقيادة الملك محمد السادس

و.م.ع أشادت الأراضي المنخفضة، اليوم الجمعة، بالإصلاحات التي باشرها المغرب بقيادة الملك محمد السادس، وكذا …

تقنية ثورية لإعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية بنسبة نقاء 99%

طوّر فريق من العلماء في كوريا الجنوبية عملية صديقة للبيئة لإعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية، …

هولندا: الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الأكثر واقعية للنزاع حول الصحراء

و.م.ع في إطار الدينامية الدولية التي أطلقها الملك محمد السادس، دعما لسيادة المغرب على صحرائه …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *