أطلقت جمعيات تونسية مبادرة الحفاظ على اللباس التقليدي التونسي الأصيل، بعد أن أصبح مهددا بالاستيلاب من طرف اللباس المعاصر، وكذا تهديد آلاف العائلات التي تنتفع من هذا القطاع.
ونظمت هذه الجمعيات، جولة على الأقدام شارك فيها مئات التونسيين الذين تزينوا بأبهى الملابس التقليدية وجابوا أسواق المدينة العتيقة وصولا للمسرح البلدي بالعاصمة.
وتم الاحتفال باعادة إحياء وبعث اللباس التقليدي التونسي، من خلال زغاريد نساء لبسن العباءة التونسية (السفساري) وهتافات لرجال وضعوا على رؤوسهم الشاشية الحمراء مما خلف لدى المارة الذين وقفوا لالتقاط الصور والاستمتاع انطباعا جيدا عن اللباس التقليدي التونسي.