مع ارتفاع درجة الحرارة ، تزداد حراراة الجسم، ولعل الجلد له خصائص تجعله يفرز روائح غير محببة لدى الجميع من مناطق معينة من الجسم، ومن بين ذلك التعرق، والعرق عبارة عن محلول ملحي مخفف نتيجة غدد اكرين العرقية عفوياً أو استجابة للحرارة أو التمرين الرياضي أو لحظات التوتر، ويكون هذا العرق الذي تفرزه غدد اكرين عديم الرائحة في البداية.
العرق لا رائحة له
العرق لا رائحة له فكما قلنا إنه محلول ملحي لا رائحة له، وإنما يكتسب الرائحة من البكتيريا التي تتجمع في أماكن خروجه، حيث تقوم بتحليل هذا العرق، وفي الواقع تتوزع غدد أكرين حول الجسد بأكمله، لكنها أكثر عدداً تحت الإبط وفي راحة اليد وأخمص القدم.
مضادات العرق
مضادات التعرق هي مواد كيميائية تساهم في التقليل من التعرق وتُعد المكونات الفعّالة المتعارف عليها والموجودة في المركبات التي على هيئة رذاذ أو في العلب ذات الكرة المتحركة عبارة عن أملاح aluminum chloride وchlorohydrate aluminum المعدنية والتي يتم استخدامها لصنع مركبات مضادة للتعرق.
وتكمن خطورة بعض مستحضرات مضادات التعرق في كونها تمنع خروج العرق ، وتحبسه داخل الجسم، مما يؤدي إلى حساسية مفرطة في الجسم، وحدوث أورام وسرطانات كسرطان الثدي عند النساء.