وسط إحدى أكثر مناطق العالم جفافا بجمهورية بيرو، نبتت واحة رائعة تضم بحيرة راكدة يُقال إن لها خصائص علاجية، ويحيط بها أشجار النخيل الغناء والأشجار المورقة.
ونقلت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية عن “الديلي ميل” البريطانية، أن واحة ومدينة هواكاتشينا تقع في صحراء آتاكاما القاحلة في جمهورية البيرو.
ويمكن للزوّار التمتع بزيارة المستوطنة الخيالية وسكانها الذين لا يتجاوز عددهم 96 شخصاً الذين يعيشون من أعمال صغيرة نشأت على ثروتهم الوحيدة وهي الرمال.
والمدينة محاطة بأشجار وتوجد فيها فنادق ومحال تجارية ومكتبة تضم كتباً عن الواحات.
وتقول الأسطورة إن أميرة من الإيكان اكتشفها صياد وهي تستحم. وعندما فرّت من المكان، تحولت بركة الماء التي كانت تستحم فيها إلى بحيرة نمت حولها الواحة الجميلة.
ويعيش سكان المدينة من الزوّار الذين يأتون لتسلُّق الكثبان الرملية التي نحتتها الرياح والنظر إلى غروب الشمس وهي تضيء المكان قبل أن يُبحروا في بحر الرمال عائدين.
وتقع الواحة على بُعد 4 كلم من مدينة إيكا عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه.
وأُعلنت المنطقة موقعاً وطنياً تراثياً ثقافياً من قِبل المعهد الوطني للثقافة.. ويأمل المعهد ألا تتحول هذه الواحة الهادئة إلى مجرد سراب في الصحراء.