أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، بمراكش، أن اختيار المدينة الحمراء كعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024 يعد فرصة للتعريف بثقافة وتراث وأصالة المملكة المغربية.
وقال بنسعيد خلال ندوة صحفية بمناسبة انطلاق احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، إن “اختيار مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي فرصة للتعريف بثقافتنا وتراثنا وأصالتنا في إطار الانفتاح الدائم على المعاصرة”.
وأبرز أن هذه الأنشطة ستزيد من تكريس الدور الثقافي الذي تضطلع به المدينة الحمراء، سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.
وأشار إلى أنه سيتم استغلال جميع الأماكن التاريخية بمراكش التي يمكن توظيفها لإنجاح هذه الاحتفالية مع التفكير في تنظيم بعض الأنشطة بمناطق خارج المدينة الحمراء التي عاشت زلزال 8 شتنبر الماضي.
ولفت بنسعيد إلى أن الهدف من هذه الأنشطة هو أن تصبح سنوية على غرار مدينة الرباط، التي تم اختيارها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2022 حيث أ قيمت أنشطة عرفت إقبالا كبيرا من لدن الساكنة.
ودعا بنسعيد الساكنة المحلية وزائري المدينة الحمراء إلى متابعة العروض المقدمة في إطار هذه الاحتفالية.
وذكر الوزير في الأخير بتسجيل مجموعة من العناصر اللامادية المراكشية في منظمة العالم الإسلامي، للتربية والعلوم والثقافة من قبيل مسجد تنمل وساحة جامع الفنا وزهرية مراكش وفن الدقة المراكشية.