من يعتقد بأنَّ حياة طفله سهلة، باعتبار أنَّه يتم إطعامه متى يجوع، وينام في معظم اليوم، ويُحمل على الأيادي طوال الوقت، عليه أن يعيد التفكير جيدًا. لأنَّ هؤلاء الرضّع، بحاجة إلى فترة راحة واسترخاء أيضًا تمامًا كالكبار.
وذكر موقع “إيلاف” أنه لهذا السبب قامت سيدة بإنشاء مركز “Baby Float”، الذي يقع في مدينة بوسطن الأميركية، للأطفال الرضّع، ليتمتعوا بقسط من الراحة والإسترخاء.
كريستي أيسون، أم، ومدربة معتمدة في تدليك الرضّع، أرادت أن توفر بيئة آمنة لكل من الآباء، والأولاد الرضّع لكي ينمون ويكبرون. وتطمئن الآباء إلى أنه بإمكانهم تعريض أطفالهم للمياه في مرحلة مبكرة، بعد الولادة بأسبوعين، ما أن يقع الحبل السريَ.
ووفقًا للموقع فإنَّ مركز float Baby لديه أحواض مخصصة بماء الأوزون المعقم، ومناشف مضادة للميكروبات مصنوعة يدويًا في تركيا، ونظام غسيل يعقم حفاضات السباحة والمناشف، من دون إستعمال المنظفات الكيميائية المؤذية. هذا إضافة إلى ركن القهوة (كوفي بار) والكعك المدر للحليب وخلطات طازجة جديدة من الزيوت العضوية.
في منتجع الأطفال Baby Spa ليس مفاجئاً إذًا أن يكون سعر جلسة مدتها ساعة من الزمن حوالى 40 جنيه إسترليني.
وقد تم التأكد من إنتشار شعبية المنتجع. فتقول كريستي: “لقد قمنا بتعويم ما يزيد على 330 زبون منذ أن تم إفتتاحه في شباط/ فبراير 2014.، وإنَّ الرضّع يحبون الحرية التي يختبرونها”.
اقرأ أيضا
الحكومة تصادق على إعفاء الصناعات الدفاعية من الضريبة
تداول مجلس الحكومة وصادق على مشروع المرسوم رقم 2.24.966 بتتميم المرسوم رقم 2.17.743 الصادر في 5 شوال 1439 (19 يونيو 2018) بتحديد قائمة الأنشطة المزاولة من طرف الشركات الصناعية للاستفادة من الإعفاء المؤقت من الضريبة المنصوص عليها في المادة 6 (II-باء-°4) من المدونة العامة للضرائب.
السجن 31 عاماً لطبيب حاول قتل شخص بلقاح كورونا مزيف
حكم على طبيب بريطاني يوم الأربعاء بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق …
بايتاس: المغرب بصدد استيراد 20 ألف طن من اللحوم الحمراء ما بين طرية ومجمدة
أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس بالعاصمة الرباط، أن المغرب بصدد استيراد ما مجموعه 20 ألف طن من اللحوم الحمراء، ما بين طرية ومجمدة، بحلول نهاية السنة الجارية، وذلك في سياق جهود الحكومة لتلبية الطلب المحلي وضمان استقرار الأسعار، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.