أفاد تقرير إخباري بأن شركة سنغافورية تتعرض لانتقادات شديدة بسبب بيع أعلام تشبه رايات تنظيم “الدولة الإسلامية”. وقال سيد محمد فيصل، مالك شركة “آل بن يحيى” لصحيفة “ستريتس تايمز” إنه أمر ببيع 20 نمطا من مثل هذه الأعلام في السوق خلال شهر رمضان. وعرضت الأعلام غير المباعة بعد ذلك عبر صفحة الشركة على موقع فيسبوك لتسويقها.
وعندما لفتت المواقع الإلكترونية المحلية الأنظار للمرة الأولى إلى هذه الأعلام، تقدم مالك الشركة بشكوى للشرطة ضد اتهام شركته بأنها على صلة بالإرهاب.
وتحمل الرايات كتابات بالخط العربي باللون الأبيض على خلفية سوداء، وذلك داخل دائرة كبيرة باللون الأبيض تحمل بعض الكتابات باللون الأسود. ويستخدم أنصار “داعش” أيضا هذا التصميم للرايات في شمال سوريا والعراق. ومنذ ذلك الحين، أغلق مالك الشركة صفحتها على فيسبوك، وقال لصحيفة ستريتس تايمز إنه لم يكن يعلم أن الأمر سوف يصل إلى هذا الحد.
وأدى الحادث إلى إصدار وزير الشؤون الإسلامية السنغافوري يعقوب إبراهيم لتحذير في هذا الشأن، قائلا في تصريح للصحافة السنغافورية إن “السؤال الذي ينبغي أن تطرحه على نفسك هو: لماذا ترغب في دعم حركة تشجع القتل الجماعي وقتل الأبرياء؟ الأمر برمته هو إغفال من جانبهم للمسؤولية، ولا أعتقد أنه بإمكاننا التغاضي عن ذلك أبدا”.