يسمى بالصابون الملكي، لعدم احتوائه على المواد الكيماوية، لذا صنف بأنه الأغلى عالميا، ويتركز هذا الصابون في شمال لبنان يسهر على انتاجه مزارع لبناني في مدينة طرابلس، جعل قريته تراعي الشروط البيئية لانتاج الصابون الملكي.
ويقول صاحب المختبر المتخصص في صناعة الصابون بدر حسون، إنه بنى مختبراً علمياً وحديقة تزرع فيها كل أنواع النباتات اللازمة، لصناعة الصابون والشامبو مؤكداً أنه لا يستخدم في معمله، إلا المكونات العضوية الطبيعية.
ويشير حسون إلى أنه يقدم منتجاً عالي الجودة لا تدخل فيه أي مادة كيماوية أو ضارة بالبيئة، مضيفا “صناعتنا صديقة للبيئة. نحن نزرع.. ولا نُخرج نفايات.. بقايا منتجاتنا هي بقايا مثل بقايا الأكل.. تعود كعلف للحيوانات.. ثم سماد للأرض”.
للإشارة يصل ثمن الصابونة الواحدة 3800 دولار.