تعرف العناكب بأنها تعيش بشكل منفرد عادة وتقتل أي عنكبوت يقترب من شباكها، لكن بعض العناكب تقيم شبكات اجتماعية ضخمة وتشكل جماعات تصطاد فيها سويا وتربي صغارها بشكل مشترك.
وذكر موقع “غدي نيوز” أن هذه الشبكات الاجتماعية للعناكب تختلف عن مثيلاتها في عالم النمل والنحل إذ لا توجد طبقات اجتماعية مختلفة كالملك أو ماشابه بين العناكب، كما أن كل من أفراد الشبكة قادر على الحياة بشكل منفرد حال حدوث أي طارئ. الملفت للنظر أن هناك قواعد محددة لتقسيم الأعمال داخل هذه المجموعات تختلف باختلاف الطبيعية الشخصية لكل فرد في المجموعة.
لاحظ باحثون بجامعة بيترسبرغ الأميركية أن بعض العناكب داخل هذه الشبكات الاجتماعية يتميز بالعدوانية الشديدة في حين تضم الشبكة عناكب مسالمة للغاية. ووفقا لتقرير نشره موقع “scienxx” المعني بالأخبار العلمية فقد أثبتت تجارب الباحث يوناثان برويت وزملائه أن شخصيات العناكب المختلفة تلعب دورا مهما في تقسيم المهام داخل المجموعات فالعناكب العنيفة تتولى في العادة مهام بناء العش والدفاع عنه وعمليات الصيد في حين تتولى العناكب المسالمة مهمة الاهتمام بالصغار.
وأوضح برويت في تصريحات نقلها موقع “scienxx” أن العناكب تتبع غريزتها في القيام بالمهمة التي تناسب شخصيتها وهو أمر يتشابه كثيرا مع البشر. فالعناكب تختار “الوظيفة” المناسبة لطبيعتها الشخصية.
وأضاف برويت: “توضح النتائج التي خلصنا إليها الارتباط الوثيق بين القدرات الخاصة للفرد والمهام التي يقوم بها في المجموعة التي ينتمي إليها”.
اقرأ أيضا
بمشاركة المغرب.. مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب يعقد اجتماعه بالرياض
شاركت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني، اليوم الإثنين بالرياض، في أشغال …
مزور يعرض حصيلة دعم مشاريع الشباب وتنمية روح المقاولات
أعلن رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، إطلاق مشاريع تهدف إلى تعزيز الإدماج الاقتصادي للشباب. وأبرز …
المغرب يكرس ريادته الأفريقية بمبادرات غير تقليدية.. هل يفهم جنرالات الشرق الدرس؟!
ثمانية أعوام مرت على استعادة المغرب لمقعده في الاتحاد الأفريقي، قام خلالها بتعويض غيابه عن المنظمة القارية الذي دام ثلاثة وثلاثين عاما، وهدم ما بناه جنرالات الجزائر خلالها من تحالفات معاندة للوحدة الترابية المغربية