كشف آدم لفين، الخبير في شؤون الانترنت، في تسجيل فيديو نشره موقع “بيزنس إنسايدر” الأميركي أن بعض روّاد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يعرّضون حياتهم للخطر من دون أن يعوا ذلك، وذلك عبر مشاركة الآخرين معلومات شخصية عن حياتهم أو مهنتهم أو أولادهم.
فأكّد لفين أنّ الناس يحبون بطبيعتهم الحديث عن مكان ولادتهم وسكنهم، وعما يحبونه ويكرهونه على “فيسبوك”، مضيفاً إنّ هذا يوفر في أحيان كثيرة إجابات على “أسئلة الحماية” التي يطرحها الموقع عادة، كإجراء للحؤول دون تعرّض الحسابات للسرقة أو الاختراق وما إلى ذلك.
وأشار لفين إلى أنّ الذين يذكرون الأماكن التي يذهبون إليها، ويلتقطون صوراً لمنازلهم تظهر فيها عناوين سكنهم، أو لسياراتهم وأجهزتهم الإلكترونية الجديدة يقدّمون معلومات لمجرمين محتملين، من سارقين وخاطفين وسواهم.
إقرأ أيضا: الناس أكثر سعادة من دون فيسبوك