حجزت محكمة جنايات أبوظبي قضية اتهام ممرضة آسيوية لدعوتها موظفين ومرضى بالمستشفى التي تعمل بها إلى اعتناق ديانتها، للحكم فيها في 21 ماي الجاري.
واستمعت المحكمة في جلستها المنعقدة أمس الثلاثاء، إلى أقوال الشهود العاملين معها بالمستشفى، وأكدت أن المتهمة كانت تقود جدالات دينية صاخبة، محاولة إثبات تفوق عقيدتها على سائر العقائد الأخرى.وأشارت إلى قيام المتهمة بنفس الحوار مع كل الموظفين والمرضى،
وقام أحد المرضى بتقديم شكوى ضد المتهمة، إذ رفضت إعطاءه مسكناً لتخفيف آلامه، وقالت له إن عليه الدعاء والصلاة لكي تزول تلك الآلام.
وأضافت الشاهدة، “فور قدومي إلى قسم الجراحة بالمستشفى والتي تعمل به المتهمة قامت باستقبالي وأخذت تحاول إقناعي بترك ديني والانضمام إلى دينها”.
وأكدت شهادة ثانية أن المتهمة منذ التحاقها بالمستشفى في عام 2008 وهي تقوم بمحاولة الدعوة الدينية لعقيدتها، سواءً مع المرضى أو الزملاء، وأكدت أن الأمر يتعلق بأكثر من حادث إذ قامت بمحاولة استغلال حالة مريض الصحية بعد إجراءه عملية، فرفضت اعطاءه المسكن وحاولت إجباره على اعتناق عقيدتها، ولكنه صاح بصوت عالي مستنجداً، ثم قام بتقديم شكوى للشؤون القانونية بالمستشفى ضد المتهمة وطلب عدم قدومها إلى غرفته مرة أخرى.
وأكد أحد الموظفين أنه تلقى شكوى كتابية من أحد المرضى، أثر قيام المتهمة بمحاولة تغيير عقيدته، و”على الفور قمنا بالتعامل مع الشكوى بالتحقيق مع المتهمة، ومن ثم إنهاء خدمتها وتقديمها للعدالة”.