عرفت الأوساط العلمية مؤخرا في عدد من جامعات العالم قلقا شديدا بخصوص المخاطر المحتملة للسجائر الإلكترونية المطروحة في الأسواق، والتي تبين أنها لا تقل خطورتها عن السجائر الأصلية.
وقد استطاع العلماء اكتشاف بعض المواد الكيميائية السامة التي تحتويها السيجارة الإلكترونية حيث أعلنت وكالة الغذاء والدواء الأميركية عن عثورها على مواد مسببة للسرطان في كبسولة السيجارة الإلكترونية، ما قد يثير مخاوف حول الآثار السلبية المحتملة لهذه المواد.
وتعتبر السجائر الالكترونية من الوسائل التي بدا الناس مؤخرا في اللجوء إليها من أجل الإقلاع عن التدخين.
وبحسب دراسة أمريكية تم نشرها ، صرح 53 % من المدخنين عن إعتقادهم بأن السجائر الإلكترونية تساعد على الإقلاع عن التدخين، وهي قناعة خاطئة تماماً، حيث أن السجائر الإلكترونية تحتوي على نفس النسب من مادة النيكوتين، علاوة على مواد أخرى ضارة بالجسم.